بيته وبني أعمامه وحدثه مليا، فلما خرج سأل الأصحاب عنه، فقال: " هذا نجيب قوم نجباء، ما نصب لهم أحد إلا قصمه الله " (1).
وفي رواية: أنه أهدى له (عليه السلام) في منى مضارب وخياما، فقبض (عليه السلام) على يده، ثم قال: " أسأل الله أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يظلك وعترتك يوم لا ظل إلا ظله " (2).
لكنه هو.
وكذا ولده مرزبان بن عمران، الذي روى الكشي عنه أنه قال للرضا (عليه السلام): أمن شيعتكم أنا؟ فقال: " نعم "، قال: (3) اسمي مكتوب عندكم؟ قال: " نعم " (4).
وكذا سبطه عمران بن محمد بن عمران، الثقة الراوي عن الرضا والجواد (عليهما السلام) (5).
كلهم (6) قليل الرواية جدا، والذي كثرت روايته من هؤلاء هو أبو جعفر محمد بن أحمد المذكور، ولنذكر بعض ما يدل على كونه بريئا مما توهم في هؤلاء.
روى الصدوق في توحيده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد ابن عيسى، عن هشام بن إبراهيم، قال: قال العباسي: قلت له - يعني