وقال عند تفسير قوله: * (ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى) * (1):
أخبرني أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن العباس، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (ما ضل صاحبكم) * (2)..
الخبر..
إلى أن قال: " * (فكان قاب قوسين أو أدنى) * كان بين لفظه وبين سماع محمد (صلى الله عليه وآله) كما بين وتر القوس وعودها " (3).
وقال في قوله تعالى: * (ولقد رآه نزلة أخرى) *: " قال الرسول:
رأيت الوحي نزلة أخرى * (عند سدرة المنتهى) * "، وفي قوله تعالى: * (إذ يغشى السدرة ما يغشى) *: " يعني من حجب النور "، وفي * (ما زاغ البصر وما طغى) * يقول: " ما عمي البصر عن تلك الحجب، وما طغى القلب بزيادة في ما أوحي إليه " (4).
قال: وفي قوله تعالى: * (وأن إلى ربك المنتهى) * (5): " إذا انتهى الكلام إلى الله تعالى فأمسكوا " (6).
وقال في قوله تعالى: * (وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة) * (7):