الكليني بلا واسطة كثيرا، وقد ينسب إلى جده أيضا، فيقال: حسين بن محمد بن عمران.
وقد روى الصدوق في التوحيد عنه خبرا في رد الجبر والتفويض (1).
وروايات الكليني في هذا الباب أيضا موجودة.
وهو يروي عن عمه الذي كان من وجوه أهل قم وثقاتهم، أعني:
عبد الله بن عامر.
هذا مجمل أحوال هؤلاء، ولو حاول أحد ذكر جميع ما ورد فيهم وتتبع غيرهم أيضا ممن انتسب إلى هؤلاء لطال الكلام، وزاد عن إفادة المرام، فلنختم بذلك في هذا المقام.
* * *