قال: " الله أقدر عليهم من ذلك ".
قال: قلت: فأي شئ هذا أصلحك الله؟
قال: فقلب يده مرتين أو ثلاثا، ثم قال: " لو أجبتك فيه لكفرت " (1).
وروى عن أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " كما إن بادئ النعم من الله عز وجل، وقد نحلكموه، فكذلك الشر من أنفسكم، وإن جرى به قدره " (2).
* ومن هؤلاء: عبد العزيز بن المهتدي بن محمد بن عبد العزيز الأشعري، الذي هو من خواص أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام)، وكان وكيلا لهما، موثوقا به، معتمدا عليه عندهما، معدلا عند كل علماء الرجال.
قال الفضل بن شاذان: ما رأيت قميا يشبهه في زمانه (3).
وقال الشيخ: خرج له توقيع بغفران الذنب (4).
وروى الكشي عن العياشي، عن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن عبد العزيز أو عن (5) من رواه عنه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
كتبت إليه: إن لك معي شيئا، فمرني بأمرك فيه، إلى من أدفعه؟ فكتب إلي (6): " قبضت ما في هذه الرقعة، والحمد لله، وغفر الله ذنبك، ورحمنا