مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٢ - الصفحة ١٩٥
فخرجت من عنده، وأنا أعلم الناس بالتوحيد (1).
وعن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن مروك بن عبيد، عن جميع بن عمير، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): " أي شئ من الله أكبر؟ ".
فقلت: الله أكبر من كل شئ.
فقال: " وكان ثم شئ فيكون الله أكبر منه؟! ".
فقلت: فما هو؟
قال: " الله أكبر من أن يوصف " (2).
وروى عن أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن محمد ابن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " ما أمر الله العباد إلا بدون سعتهم، وكل شئ أمر الناس بأخذه فهم متسعون له، وما لا يتسعون له فهو موضوع عنهم، ولكن الناس لا خير فيهم " (3).
وروى عن علي بن عبد الله الوراق، عن محمد بن جعفر بن بطة، عن محمد بن الحسن الصفار ومحمد بن علي بن محبوب ومحمد بن الحسين بن عبد العزيز المهتدي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى الجهني، عن حريز بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إن الناس في القدر على ثلاثة أوجه: رجل

(١) التوحيد: ١٤٦ ح ١٤.
(٢) التوحيد: ٣١٣ ح ٢، الكافي ١ / 91 ح 9.
(3) التوحيد: 347 ح 6.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست