ويعدونه بغيا منه وإسرافا (1)، فكذا ينبغي طرح جرحه لمحمد بن زكريا، على أنه لو صدق لم يجر في ما نحن فيه، لعدم انفراد الرجل بحديث الباب - كما عرفت -.
ولو سلم قولهم بضعفه، فإن حديثه - بانفراده - يكون ضعيفا، وهو وإن كان حجة في المناقب إلا أنه يشتد ويعتضد بغيره من الأحاديث المتقدمة، فترتقي بمجموعها إلى درجة الحسن - كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى -.