مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٣٥٨
روحه ونور ضريحه: وروى محمد بن العباس بن مروان أخبار جماعة في ذلك.
[7] ومن ذلك ما رويته أيضا من طريق الجمهور، من صحيح مسلم، في النصف (1) الثاني منه في عدة أحاديث تتضمن تفصيل يوم الاثنين ويوم الخميس.
وقال في بعضها: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(تعرض أعمال أمتي (2) في كل جمعة مرتين: يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن، إلا عبد بينه وبين أخيه شحناء، فيقول:
اتركوا أو أرجؤوا (3) هذين حتى يفيا) (4).
[8] ومن ذلك ما ذكر محمد بن عمران المرزباني في الجزء السابع من كتاب (الأزمنة) عند ذكره ليوم الاثنين والخميس بإسناده، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس، فقيل له: لم ذلك؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
(إن الأعمال ترفع في كل اثنين وخميس، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) (5).
[9] ومن ذلك بإسناده أيضا، عن أيوب، قال: قال رسول الله 6:

(١) في (ط): المصنف.
(٢) في (ر): عرض أعمال الناس.
(٣) في (ر): أرجعوا.
(٤) صحيح مسلم ٤ / ١٩٨٨ ح ٢٥٦٥، وبحار الأنوار ٥٩ / ٤٠ ح ١٤ عن المحاسبة.
(٥) عنه، بحار الأنوار ٥٩ / 49 ح 10.
(٣٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 ... » »»
الفهرست