مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٣٦٢
[11] روي أنه: يستحب أن يستغفر الله بهذا الاستغفار آخر كل خميس، يقول:
(أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه توبة عبد ذليل (1)، خاضع مسكين مستكين مستجير (2) لا يستطيع لنفسه صرفا، ولا عدلا، ولا نفعا، ولا ضرا، ولا حياة، ولا موتا، ولا نشورا، وصلى الله على محمد وعترته الطيبين الطاهرين الأبرار الأخيار وسلم تسليما كثيرا) (3).
ويستحب أن يدعو آخر نهار الخميس، فيقول:
(اللهم يا خالق [نور] (4) النبيين وموضع قلوب العارفين (5) وديان حقائق يوم الدين، والمالك لحكم الأولين والآخرين والمسبحين رب العالمين، العالم (6) بكل تكوين، أسألك بعزتك في الأرض والسماء،

(١) لم ترد في (ر). وفي (ط): خاشع.
(٢) (مستكين مستجير) لم ترد في (ش).
(٣) جمال الأسبوع: ١٢١ باختلاف يسير، البلد الأمين: ١٤١ عنهما بحار الأنوار ٩٠ / ٢١٥.
(٤) في النسخ: (قبور)، وما أثبتاه من المصدر وهو المناسب.
(٥) في جمال الأسبوع: وموزع قبور العالمين، وفي بحار الأنوار: ومرزغ قبور العالمين.
أقول: أوزعني: ألهمني، والرزغ: هو المطر إذا أصاب الأرض فرسغ أي بلغ حد الرسغ وهو مفصل القدمين وصار موحلا. قال في بحار الأنوار: (لعل المقصود إمطار سحائب الرحمة والمغفرة كما هو الجاري على السن الخاصة والعامة).
(6) في (ش): والمسخر العالم.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست