مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٣٥٥
الباب الثالث فيما نذكره من أيام مسميات يحتاج إلى الاستظهار في المحاسبات والمراقبات إعلم أني رأيت ورويت في روايات متفقات عن الثقات (١): أن يوم الاثنين ويوم الخميس تعرض فيهما الأعمال على الله جل جلاله (٢)، وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى الأئمة عليهم السلام.
[١] فمن ذلك ما ذكره جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب (التبيان) في تفسير هذه الآية: ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾ (3)، فقال ما هذا لفظه:
وروي في الخبر: أن الأعمال تعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل اثنين وخميس فيعلمها، وكذلك تعرض على الأئمة عليهم السلام فيعرفونها، وهم المعنيون بقوله: (والمؤمنون) (4).
[2] ومن ذلك ما رواه الفضل بن الحسن الطبرسي رضي الله عنه في كتاب تفسير القرآن، في تفسير هذه الآية، فقال ما هذا لفظه:
روى أصحابنا (أن أعمال الأمة تعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل اثنين

(١) (عن الثقات) لم ترد في (ر).
(٢) وردت زيادة في (ط) و (ش) هكذا: وروي عن أهل البيت عليهم السلام أن يوم الاثنين والخميس تعرض الأعمال على الله جل جلاله.
(٣) سورة التوبة ٩: ١٠٥.
(٤) التبيان ٥ / 294.
(٣٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 ... » »»
الفهرست