مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٣٦٣
وحجابك المنيع (1) على أهل الطغيان. يا خالق روحي ومقدر قوتي، والعالم بسري وجهري، لك سجودي وعبوديتي، ولعدوك عنودي يا معبودي، أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك له، عليك توكلت وإليك أنيب أنت حسبي ونعم الوكيل) (2).
فصل [12] وأيضا مروي بطريق أهل البيت عليهم السلام، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا في آخر يوم الخميس بهذا الدعاء:
(لا إله إلا الله أشرقت وأنارت وحول العرش استدارت، لا إله إلا الله السماوات قرطاسها، لا إله إلا الله النجوم أقلامها، لا إله إلا الله البحار مدادها، لا إله إلا الله الملائكة كتابها، لا إله إلا الله ما خاب عبد قالها، لا إله إلا الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم قالها، يا نور النور، يا نور النور، ويا مدبر الأمور، يا حكم يا عدل لا يجور، أسكني جنتك البيضاء التي نورها نور وجهك، وظلها ظل عرشك، وسكانها [ملائكتك] (3) وحشوها رحمتك، يا أرحم

(١) في (ر): الممتنع. قال في بحار الأنوار: (حجابك المنيع أي الذي سترت به عيوبهم وخطاياهم، أو حجبتهم من شر أعاديهم مع طغيانهم).
(٢) جمال الأسبوع: ١٢٢، البلد الأمين: ١٤١، عنهما بحار الأنوار ٩٠ / ٢١٥ أنظر:
مصباح المتهجد: ٢٦٦.
(3) ورد بياض وأثبتنا ما هو مناسب.
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»
الفهرست