مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٣٥٦
وخميس فيعرفها، وكذلك تعرض على الأئمة عليهم السلام القائمين مقامه (1) وهم المعنيون بقوله: (والمؤمنون) (2).
[3] ومن ذلك ما رواه أبو العباس بن عقدة في كتاب تفسيره للقرآن، في تفسيره هذه الآية (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
[4] ورواه عبد الله بن جعفر الحميري في كتاب (الدلائل)، نقل كل منها بإسناده إلى يعقوب بن شعيب، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)؟
قال عليه السلام: هم الأئمة عليهم السلام (3).
[5] ومن ذلك ما رواه أيضا أبو العباس بن عقدة في كتابه المذكور بإسناده إلى بريد (4) بن معاوية العجلي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)؟
قال عليه السلام: إيانا عنا (5).
أقول: وروى هذين الحديثين أيضا محمد بن العباس بن مروان في كتابه الذي صنفه في ما نزل من القرآن في النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام مثله.

(١) في المصدر زيادة: فيعرفونها.
(٢) مجمع البيان ٥ / ١٠٤.
(٣) عنه بحار الأنوار ٢٣ / ٣٥٣ باب عرض الأعمال عليهم ح ٧٣، عن الحميري وابن عقدة.
(٤) في النسخ: يزيد، وما أثبتناه من بحار الأنوار، وهو الصحيح، أنظر: رجال النجاشي: ١١٢ رقم ٢٨٧.
(٥) ورواه الصفار في بصائر الدرجات بسند آخر: ٤٢٧ ح ١ باب عرض الأعمال على الأئمة:، وبحار الأنوار ٢٣ / 353 ح 74 عن المحاسبة.
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»
الفهرست