مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٨ - الصفحة ٨٣
شمع تمثال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإذا فيها إبر مغروزة، وإذا وتر فيه إحدى عشرة عقة فأتاه جبريل عليه السلام بالمعوذتين... إلى آخره.
قلت: يقع الكلام على هذا الخبر في إسناده ومتنه:
أما إسناده: ففيه محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي، وقد غمزوه وطعنوه.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ترك الناس حديثه.
وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشئ ولا يكتب حديثه.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك ويحيى.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال الفلاس وعلي بن الجنيد والأزدي: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث.
وقال ابن حبان: كان ردئ الحفظ، وذهبت كتبه فجعل يحدث من حفظه فيهم، وكثرت المناكير في روايته.
تركه ابن مهدي وابن المبارك والقطان وابن معين.
وقال أبو حاتم: روى عنه شعبة وسليمان على التعجب، وهو ضعيف الحديث جدا.
وقال الحاكم في المدخل: متروك الحديث بلا خلاف أعرفه بين أئمة النقل فيه.
وقال الساجي: منكر الحديث، أجمع أهل النقل على ترك حديثه، عنده مناكير - كما بترجمته في تهذيب التهذيب (51).
وقال الحافظ العلائي: متهم (52).

(٥١) تهذيب التهذيب ٥ / 207 - 208.
(52) تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة 1 / 109.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست