مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٥ - الصفحة ٣٤
كتاب (أمالي المرتضى) حيث نقل عنه في ص 68 أمرا من أخبار الجاهلية، وهو كتاب معروف في الأدب والمحاضرات.
وكتاب (مروج الذهب، للمسعودي) وهو كتاب تاريخ قديم لا يتسم بصبغة مذهبية معينة.
ويذكر في ص 160 هامش 4، وص 129 - 130 كتاب (الكافي:
للكليني).
وآخر ما ينقل عنه كتاب (الوصايا والمواريث، للكرباسي).
فهل المصادر عن المذهب الإمامي تنحصر في هذه؟! وهل هذه هي أهم مصادر الفقه الإمامي؟! وهي تملأ المكتبات والأعين كثرة وانتشارا!
والموقف عينه يلتزمه مع المذهب الزيدي، فعلى الرغم من ذكره لكتاب (المجموع) للإمام زيد الشهيد، لكنه لم يعتمد شيئا من مصادر الزيدية في الفقه، على كثرتها، وأكثرها مطبوع متداول!
إن موقف المؤلف من المصادر والمؤلفين، وطريقة ذكرها، يوحي بعدم وقوفه عليها مباشرة، بل إنما ينقل بواسطة مصادر أخرى، ولهذا وقع في هذه المجموعة من المفارقات، فكيف يبقى وثوق بما ينقله، حتى النصوص المحددة؟!
إما الأخطاء المطبعية، فلا يحاسب عليها، لأنها ضرورة في الطباعة العربية، من قبيل لزوم ما لا يلزم في القافية الشعرية، لكن لا بأس بإيراد ما سجلناه، إسهاما في التنبيه عليها، وقد وضعنا التصحيح بين قوسين.
ص 42: راجع (رافع) ص 44: عمر (عمرو) ص 53: جبر (جبير) ص 63: ميم (نعيم) ص 107: يشوع (يوشع) ص 129: نجران (حران) ص 166 هامش 56: الفاضل (الفاصل).
أما الأغلاط التي وقع فيها على أثر بعده عن الثقافة الإسلامية وتراثها، فقد سجلنا منها:
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست