1 - ص 88 و 89 عند ذكر (آسية) امرأة فرعون التي ورد اسمها في قصة موسى، يحاول التنديد بالحديث، فيقول: (أليست هي التي قال عنها القرآن أنها راودت (يوسف) عن نفسه في الآيتين 23 و 24 من سورة يوسف). فيلاحظ أنه قد اختلط عليه فرعون موسى، وفرعون يوسف، لا يهتم المؤلف لبعد العصرين - عصر موسى وعصر يوسف - ما دام يجد في تشابه الأسماء منفذا يوصله إلى الطعن في الحديث، إن لم يستهدف القرآن أيضا!!
2 (في ص 104 يقول:
(قتل مع الحسين 72 رجلا من بني هاشم، بينهم 17 رجلا من أولاد فاطمة).
وأعاد الكلام في ص 75 فقال:
(قتل فيها 72 رجلا من بني هاشم - أسرة النبي (ص) بينهم 16 رجلا من أولاد فاطمة).
والملاحظ: أن الشهداء في كربلاء 72 رجلا لم يكونوا من بني هاشم، بل من سائر القبائل العربية، والموالي، أما من كان من بني هاشم فهم العدد الآخر 17 وفيهم عدد من أولاد فاطمة عليها السلام، وليس كلهم من أولادها!