والمناهج السياسية، والزواجر الدينية، والحكم النفسية، والآداب الخلقية، والدرر التوحيدية، والإرشادات الغيبية، والردود على الخصوم، والنصائح على وجه العموم، وقد احتوى على غرر كلامه كرم الله وجه كتاب نهج البلاغة الذي جمعه وهذبه أبو الحسن محمد ابن الطاهر، المشهور بالشريف الرضي، رحمه الله وأثابه وأرضاه.
(13) وقال الشيخ مصطفى الغلاييني - المتوفى سنة 1364 ه - عضو المجمع العلمي السوري، وأستاذ التفسير والفقه والآداب العربية في الكلية الإسلامية في بيروت، في كتابه " أريج الزهر " المطبوع في بيروت سنة 1329 ه تحت عنوان: " نهج البلاغة وأساليب الكلام العربي ":
من أحسن ما ينبغي مطالعته لمن يتطلب الأسلوب العالي كتاب نهج البلاغة للإمام علي رضي الله عنه، وهو الكتاب الذي أنشأت هذا المقال لأجله، فإن فيه من بليغ الكلام، والأساليب المدهشة، والمعاني الرائقة، ومناحي الموضوعات الجليلة، ما يجعل مطالعه - إذا زاوله مزاولة صحيحة - بليغا في كتابته، وخطابته، ومعانيه.
(14) وقال محمد كرد علي في مقال له عنوانه: " الانشاء والمنشئون " (19):