مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ٢١٢
بجميع المعلومات.
ثم إن الأنبياء - الذين عرفنا صدقهم - أخبرونا عن ذلك، وكل ما أخبر عنه الصادق - وكان ذلك الشئ (الذي أخبر عنه) (155) ممكن الوقوع - كان وقوعه حقا، وإلا لزم كذب الأنبياء، وهو محال.
فوجب أن يكون حشر الأجساد حقا.
الفصل الثالث في الشفاعة اتفقت الأمة على أن لنبينا شفاعة مقبولة، لكنهم اختلفوا في كيفية شفاعته:
فقال بعضهم: هي للمؤمنين خاصة، لزيادة درجتهم.
وقال بعضهم: بل، لإسقاط العقاب (156) عن أهل الكبائر، وإخراجهم من النار.
وهو الحق، والدليل عليه: هو أن لفظة " الشفاعة " (157):
إما أن يكون حقيقة (في زيادة الدرجة.
أو في إسقاط العقاب (158)، أو فيهما:

(155) ما بين القوسين ليس في (د).
(156) في هامش (ب): العذاب، عن نسخة.
(157) في (أ): " الشفيع " بدل " الشفاعة ".
(158) في هامش (ب): العذاب، عن نسخة.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست