مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ٢٠١
لأنا قد دللنا على أن وجوب العصمة شرط في صحة الإمامة، وكل من قال: " إن الإمام يجب أن يكون معصوما " قال: إن الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلا فصل هو أمير المؤمنين عليه السلام.
ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي الباقر، ثم جعفر بن محمد الصادق، ثم موسى بن جعفر الكاظم، ثم علي ابن موسى الرضا (116)، ثم محمد بن علي التقي، ثم علي بن محمد النقي، ثم الحسن بن علي العسكري، ثم الحجة القائم، الخلف الصالح، محمد ابن الحسن، صاحب الزمان.
صلوات الله عليهم أجمعين.
والآن (117) إمامنا وولينا الذي أوجب الله علينا طاعته، هو الخلف الصالح الذي ينتظر ظهوره وخروجه.
اللهم ارزقنا أن نكون من المستشهدين بين يديه، والذابين عنه، آمين رب العالمين.
الفصل الرابع (في غيبته عليه السلام) (118) سبب غيبة الإمام لا يجوز (أن يكون) (119) من قبل الله - تعالى -، لأنه - تعالى - لا يخل بالواجب.

(116) أضاف في (أ، ب، د، ه‍): المدفون بخراسان.
(117) في (أ): لأن، وفي (ج): وهو أن، وفي (د، ه‍): وهو الآن.
(118) ما بين القوسين ليس في (ب، ه‍).
(119) ما بين القوسين ليس في (ب، ه‍).
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست