مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ١٧٩
* مسألة: ذاته - تعالى - مخالفة لسائر الذوات، لعين (31) ذاته المخصوصة (32)، لا لأمر زائد:
لأنه لو كانت ذاته - تعالى - مساوية لسائر الذوات، لكان اختصاصه بتلك الصفة:
إما لأمر زائد، أو لا لأمر.
فمن الأول: يلزم التسلسل.
ومن الثاني: يلزم ترجيح الممكن من غير مرجح.
وهما محالان.
فثبت كونه - تعالى - مخالفا لسائر الذوات لعين (33) ذاته المخصوصة.
* مسألة: لو كان البارئ - تعالى - محتاجا إلى غيره، لكان لا يخلو:
إما أن يكون محتاجا في ذاته.
أو في صفاته.
وهما محالان، لما مر.
فيستحيل أن يكون - تعالى - محتاجا.

(31) كذا في (ج، د) وفي (ب، ه‍): بعين، وفي (أ): " لغير ".
(32) كلمة " المخصوصة " ليس في (أ).
(33) كذا في (ج، د) وفي (ب، ه‍): بعين، وفي (د): " لنفس " بدل " العين " وفي (أ):
" لغير ".
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست