* مسألة: ذاته - تعالى - مخالفة لسائر الذوات، لعين (31) ذاته المخصوصة (32)، لا لأمر زائد:
لأنه لو كانت ذاته - تعالى - مساوية لسائر الذوات، لكان اختصاصه بتلك الصفة:
إما لأمر زائد، أو لا لأمر.
فمن الأول: يلزم التسلسل.
ومن الثاني: يلزم ترجيح الممكن من غير مرجح.
وهما محالان.
فثبت كونه - تعالى - مخالفا لسائر الذوات لعين (33) ذاته المخصوصة.
* مسألة: لو كان البارئ - تعالى - محتاجا إلى غيره، لكان لا يخلو:
إما أن يكون محتاجا في ذاته.
أو في صفاته.
وهما محالان، لما مر.
فيستحيل أن يكون - تعالى - محتاجا.