مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ١٨١
فمن الأول: يلزم أزلية الحوادث.
ومن الثاني: يلزم التسلسل.
وهما محالان.
فيستحيل كونه موصوفا بها.
* مسألة: الألم واللذة عليه - تعالى - محال:
لأنهما من توابع المزاج، الذي هو من توابع الأجسام، وإذا ثبت كونه - تعالى - ليس بجسم، يستحيل أن يكون - تعالى - موصوفا بهما، أو بواحد منهما.
* مسألة: ويستحيل أن يتحد الله - تعالى - بغيره:
لأنهما لا يخلوان (38) من أقسام ثلاثة، وهي:
إما إن بقيا (39) كما كانا موجودين (40).
أو صارا معدومين.
أو عدم أحدهما دون الثاني.
وليس في (شئ من) (41) هذه الأقسام اتحاد (42).
فيستحيل عليه الاتحاد.

(38) كذا الصواب، وكان في (أ، ب): لا يخلو، وفي (ج، د، ه‍): لا يخلوا.
(39) في (أ): يبقيا.
(40) كلمة " موجودين " من (ج، د، ه‍).
(41) ما بين القوسين ليس في (أ).
(42) في (ب): الاتحاد.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»
الفهرست