مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ١٩٠
الفصل الثاني في إثبات نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه ادعى النبوة، وظهرت المعجزة على يده (65) (على وفق دعواه) (66)، وكل من كان كذلك كان نبيا حقا:
أما أنه ادعى النبوة، فذلك معلوم بالتواتر.
وأما أنه ظهرت المعجزة على يده (67)، فهو أنه ظهر القرآن عليه.
وأما بيان أن القرآن معجز، فمن حيث أن لفظه البليغ، ومعناه المبين (68)، ما لم يعهده أحد من العرب.
فإذا أتى (69) عليه السلام بالقرآن، وتحداهم به، واجتمعوا (70) على أن يأتوا بمثله (آية أو سورة) (71)، فقد عجزوا عن ذلك.
ولما ظهر عجزهم عن معارضته (72)، ثبت أنه معجز، من قبل الله - تعالى -.

(65) كذا في (أ) وفي النسخ: " عليه " وفي (ه‍): " ظهر المعجز " بدون عليه.
(66) في (أ) بدل ما بين القوسين جاء: " موافقا لدعواه ".
(67) كذا في النسخ، و " على يده " من (أ) فقط، وفي (د): عليه.
(68) الكلمة مضبوطة في (ب).
(69) كذا في النسخ، وفي (أ): " تقرر " بدون قوله " أتى "، ولعله: تفرد.
(70) جاء في (أ): وأجمعوا.
(71) في (أ) بدل ما بين القوسين: " أو بسورة ".
(72) في (أ): عن المعارضة.
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»
الفهرست