وإن خالفها، لزم كونه مركبا مما به المشاركة، ومما به المخالفة، وهو أيضا محال.
فيستحيل إن يكون - تعالى - جسما.
دليل آخر (30):
لو كان - تعالى - جسما، لكان لا بد أن يكون حاصلا في الحيز كما مر.
ثم لا يخلو:
إما أن يصح خروجه عن ذلك الحيز.
أو لا يصح.
فإن صح، صح عليه الحركة.
وإن لم يصح، لزم أن يكون كالمقيد العاجز.
وهما محالان عليه - تعالى -.
فيستحيل أن يكون - تعالى - جسما.
* مسألة: ويستحيل أن يكون - تعالى - عرضا:
لأن العرض محتاج إلى الغير، والبارئ - تعالى - ليس محتاجا إلى الغير، فلا يكون عرضا.