مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٨ - الصفحة ٨٣
ذو أدب أصبح كل ذي أدب * لنحوه يقصد من كل حدب مفحم كل ناظم وناثر * في وصف ما حواه من مآثر أعني عليا ذا العلا والسؤدد * نجل سمي المصطفى محمد (8) من آثاره:
قال حفيده الأديب محمد حسين الرمضان - في كتابه الخطي " التعريف بآل رمضان -: (له عدة مؤلفات " لكن لم نطلع - مع الأسف - على شئ من مؤلفاته، ولم يبق منها سوى كتابين هما:
1 - ديوان شعر، كبير في مجلدين، فقد منه المجلد الأول، والمجلد الثاني يضم نحو ألفي بيت 2 - الكشكول، في مجلدين أيضا.
وكلاهما موجودان عند أحفاد المترجم في الأحساء.
شعره:
له شعر كثير في شأن أهل البيت عليهم السلام ومدحهم ورثائهم، وكان يعد في عصره من الشعراء والأدباء البارزين، ويضم ما بقي من ديوانه نحو ألفي بيت فيه الغزل والفكاهة والمديح والرثاء ومواضيع أخرى، وهذه نماذج من شعره:
قال - قدس سره - في رثاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام:
طلع المشيب عليك بالإنذار * وأراك منصرفا عن التذكار جذلان بالعصيان مسرورا به * متهاونا أبدا بسخط الباري حتى كان الشيب جاء مبشرا * لك بالخلود فأنت في استبشار يا راكضا ركض الجواد بلهوه * متحملا بالذنب والإصرار

(8) ديوان المترجم المخطوط.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست