إلى الصرف بقوله: (أحكام الكلم في ذواتها)، وإلى النحو بقوله: (أو ما يعرض لها بالتركيب).
ومما يلفت النظر في كلامه أنه لم يمثل لهذا العارض بسبب التركيب بما يطرأ على أواخر الكلم إعرابا وبناء، بل مثل له بالكيفية من التقديم والتأخير، فهو يرى أن أمثال هذه العوارض دخيلة في موضوع النحو كدخالة حركات الإعراب. إلا أن الأزهري ومن تبعه من المتأخرين بنوا تعريفهم للنحو على أساس أن البحث في (الكلمة المركبة) يعني معرفة ما يطرأ على آخرها من الإعراب والبناء فقط، الأمر الذي أدى إلى عدم جامعية التعريف.
* * *