- وفي رواية أخرى: ولكنا نفتيهم بآثار من رسول الله وأصول علم عندنا، نتوارثها كابرا عن كابر.
- وفي رواية الفضل عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا، قال: لو أنا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم فبينها لنا.
- وفي رواية عن الإمام الصادق عليه السلام: مهما أجبتك فيه بشئ فهو عن رسول الله، لسنا نقول برأينا من شئ.
إلى كثير من أمثال هذه الروايات.
وهذا هو الذي ألزمنا باتباع أهل البيت وأخذ الأحكام الشرعية عنهم، مضافا إليه:
1 - حديث الثقلين:
ونصه كما في رواية الترمذي في صحيحه: " عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله، حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما " (1).
ومفاده:
1 - اقتران العترة الطاهرة بالقرآن الكريم، بمعنى فهمهم له وعلمهم به.
2 - إن التمسك بالكتاب والعترة معا يعصم من الضلالة، بمعنى أن الالتزام بهدي القرآن، وبهدي السنة المأخوذة عن طريق أهل البيت تعطي الإنسان المناعة من أن يقع في الضلالة.
3 - حرمة التقدم عليهم، وحرمة الابتعاد عنهم، لأن ذلك يوقع في التهلكة