مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٧ - الصفحة ٢٠
والهلاك.
4 - عدم افتراق العترة عن الكتاب، بمعنى ارتباطهم به علما وعملا، واستمرار سنتهم - لأنها سنة النبي - عديلة القرآن إلى يوم القيامة.
يقول ابن حجر: " الحاصل أن الحث وقع على التمسك بالكتاب وبالسنة وبالعلماء بهما من أهل البيت.
ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة " (2).
5 - أعلمية أهل البيت عليهم السلام.
وليس هناك ما هو أحوط للدين وأعذر في الموقف يوم الحساب من اتباع الأعلم.
هذا هو حديث الثقلين في مفاده ودلالته، فمن أخذ به أخذ بالحيطة لدينه، وأعذر لله في مسؤوليته، وأبرأ أمام الحق ذمته، " ذلك هدى الله يهدي به من يشاء " " والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم ".
2 - حديث السفينة:
ونصه - كما في رواية الحاكم في المستدرك 3 / 150 ط. دار الفكر ببيروت 1398 ه‍ - 1978 م -: " بإسناده عن خش الكناني، قال: سمعت أبا ذر رضي الله عنه يقول - وهو آخذ بباب الكعبة -: من عرفني فأنا من عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق ".
3 - حديث الأمان:
ونصه - كما في رواية الحاكم في المستدرك 3 / 149 -: " عن ابن عباس رضي الله

(2) أنظر: دلائل الصدق 2 / 306.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست