مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ١٦١
* وحذفه، مع تقدير لفظه: وإعرابها بدونه، أيضا.
* وحذفه، وعدم تقديره مطلقا: وإعرابها مع التنوين.
* وحذفه، وتقدير معناه: وبناؤها على الضم.
والأرجوزة في النظم، بمنزلة الرسالة في النثر.
قال: مقدمة (10).
أقول:
أي هذه مقدمة في بيان معنى الفصاحة والبلاغة وما يتصل بهما، مأخوذة من " مقدمة الجيش " للجماعة المقدمة منها من (قدم) بمعنى (تقدم).
قال:
5 - فصاحة المفرد في سلامته * من نفرة فيه ومن غرابته 6 - وكونه مخالف (11) القياس * ثم الفصيح من كلام الناس 7 - ما كان من تنافر سليما * ولم يكن تأليفه سقيما 8 - وهو من التعقيد أيضا خال * وإن يكن مطابقا للحال 9 - فهو البليغ والذي يؤلفه * وبالفصيح من يعبر نصفه أقول:
الفصاحة - في الأصل - تنبئ عن الإبانة والظهور، يقال فصح الأعجمي

(10) علق في " خ " و " ق " هنا بما يلي: بكسر الدال، وفتحها - بتقدير كونها من قدم المتعدي - ضعيف، منه سلمه الله.
(11) في " ش ": " خلافة " بدل: مخالف.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست