لقاء الغواني آلة لحصاد ما بقلبي من غم، وغرس مسرتي جميع الأماني والمنايا تجمعت لديك فهب لي منيتي أو منيتي ولو أن ما بي من فراقك والجوى غدا بالجبال الشامخات لدكت ولو أن أصحاب السفينة جادهم سحاب دموعي ما نجوا في السفينة ولو أن إبراهيم ألقي في لظى فؤادي غدا فيها حريقا كمهجتي وأشغلت عن ديني ودنياي جملة وأفنى سقامي من فراقك جملتي خليلي هل لي من معين على الهوى وأعبائه إذ أوهن الحب قوتي وحرمة ود لم أخنه وللهوى بقلبي لمن أصفاه أوكد حرمة وحمرة خديها وخمرة لحظها وقد أعقبتني سكرة أي سكرة وأسهم ألحاظ لها ما تواترت إلى ذي فؤاد قط إلا وأصمت (24)
(٣٧٥)