وأذهب عنهم كل رجس مدنس وطهرهم من كل عيب ووصمة (56) وقد أودعوا علم النبي محمد ففاقوا البرايا بالعلوم الخفية (57) فهم خيرة الرحمن من سائر الورى وحجته في كل إنس وجنة وهم إن عرا جدب بحور سماحة، وهم إن دجا خطب بدور دجنة (58) بهم نصر الإسلام حتى تمهدت مسالكه من بعد ضعف وذلة فكم أحجم الأبطال خوفا من الردى فأقدم ليث الحرب يسطو بنجدة أخو المصطفى (59) مولى الأنام بنصه (60) علي، علي، القدر بين البرية
(٣٨٦)