ولو نزلت آياته وهي جمة على جبل يلقى السماء بذروة لأصبح منها خاشعا متصدعا لخوف به يوهي الصخور وخشية نبي الهدى بحر الندى مورد العدى حياض الردى من مورد المشرفية له انشق بدر التم (31)، والشمس بعد ما تدانت بآفاق المغارب ردت (32) وأذهب صرف الدهر عين قتادة فرد له بعد العمى أي مقلة (33) وحن إليه الجذع شوقا (34) وسبح ال حصى مفصحا في كفه بعد عجمة (35) وجاءت له الأشجار تسعى مطيعة (36) وراحته للجيش بالسماء روت (37)
(٣٨٠)