كان الزلال العذب يروى به الصدى صدئ مسمعي والقلب ذكر أحبتي كأن النوى (12) كانت تساء بشملنا الجميع فسرت بعده بالتشتت كأن فراقا ظلت أفرق (13) قبل أن يحل حمام حال من دون منيتي كأن اشتياقي للغضا (14) ولمن غدا مقيما به نيرانه حين شبت كأن غصون البان حين تمايلت قدود به دون لمنازل حلت كأن اسمها الأعلى الذي لم يفه به لساني سر في خفاه مسرتي كأن الدجى عندي حبيب لأنه يجود بوصل الطيف في كل خلوة ألا حبذا طيف لما زار مضجعي فأربت على الأيام في الحسن ليلتي لقد أرسلت ليلى مع الليل طيفها فأطفأ مني حر وجدي وحرقتي
(٣٧٢)