مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٣٧٤
ترى ذا الهوى مما يكابد مطرقا كأن به للشوق خشية مخبت (22) ولما رأينا ذلك الربع خاليا بكيت لشمل بالفراق مشتت وذان المنايا الركب من حرقة النوى وحنت بنا تلك الركاب وأنت وفاح لنا من ذلك الروض غدوة روائح يحيي طيبها كل ميت وما الحب إلا محنة غير أنه برغمي له مني كمال محبتي فلا والهوى العذري لست بعاذر عذولا لشاك من صدود وجفوة وأعدمتني يا بين كل مصاحب فدونك وجدي (23) فهو من بعض صحبتي وأكبر غمي بعد شيبي أنني فقدت - وقد وافى - سرور شبيبتي بياضي مشيبي مع سواد شبيبتي يشابه كل ضده من صحيفتي ويا هاجري حسبي لقد قطع الحشا جفاك فجد لي بعد صد بعطفة

(22) المخبت: الخاشع الخائف من ربه.
(23) (لوجد: الحز ن.
(٣٧٤)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»
الفهرست