مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٢٨٠
القمر المنير في قصة الغدير 65 - للشيخ علي أكبر ابن المولى عباس بن محمد رضا بن أحمد اليزدي الأبرند آبادي ثم الحائري، المشتهر بسيبويه (1 29 1 - 1363 ه‍).
كان أبوه الشيخ عباس - المتوفى سنة 1329 ه‍ - وعمه الشيخ علي المتوفى سنة 1320 ه‍ - من رجال العلم والفضل والأدب والورع والتقى في كربلاء، تلمذا في كربلاء على الفاضل الأردكاني وغيره من الأعلام الكبار، وبرعا في العلوم الأدبية، وكانت لهما مهارة تامة وخبرة واسعة في علم النحو، توليا التدريس فيه فاشتهر الشيخ عباس بالأخفش، وأخر الشيخ علي بسيبويه، ترجم لهما شيخنا في نقباء البشر -:
1001 و 1431.
ثم بقي لقب سيبويه على هذه الأسرة العلمية حتى الآن، وقد ترجم شيخنا - رحمه الله - في نقباء البشر لمؤلفنا هذا في ج 4 / 1603 قال: " فاضل متتبع وباحث بارع، كان من أهل الفضل النابهين في كربلا، ومن أهل المعرفة والكمالي والاطلاع، ولع بالتأليف فأنتج عدة آثار.... والقمر المنير في قضية الغدير، وتوفي 3 جمادي الأولى " وذكر له شيخنا - رحمه الله - كتابه هذا في الذريعة 17 / 170 وذكر أنه لخصه من " لواء الحمد " لصارم الدين - الذي تقدم برقم 44 -.
الغدير في الكتاب والسنة والأدب 66 - لشيخنا الحجة العلامة الفذ المحقق البارع آية التتبع والتنقيب، الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني التبريزي النجفي (1320 - 1390 ه‍) (0 13).

(130) أقول ما قاله شيخا صاحب الذريعة - قدس الله نفسه - في نقباء البشر 2 / 543 عندما أراد أن يترجم لأستاذه العلامة المحدث النوري - رحمه الله - فقال:
ارتعش القلم بيدي عندما كتبت هذا الاسم، واستوقفني الفكر عندما رأيت نفسي عازما على ترجمة أستاذي [الأميني] وتمثل لي بهيئته المعهودة بعد أن مضى على فراقنا أكثر من عشرين سنة، فخشعت إحلالا لمقامه، ودهشت هيبة له: ولا غرابة، فلو كان المترجم له غيره لهان الأمر، ولكن كيف وهو من أولئك الأبطال غير المحدودة حياتهم وأعمالهم.
أما شخصية كهذه الشخصية الرحبة العريضة فمن الصعب جدا أن يتحمل المؤرخ الأمين وزر الحديث عنها، ولا أرى مبررا في موقفي هذا سوى الاعتراف بالقصور ".
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست