الذريعة 7 / 183، وله كتاب " المولد والغدير " في مولد الرسول صلى الله عليه وآله وا لبيعة للأمير عليه السلام طبع في صيدا سنة 1366 ه.
ترجم له شيخنا - رحمه الله - في نقباء البشر 1 / 351 - 352.
معنى حديث الغدير 59 - للعلامة السيد مرتضى بن السيد أحمد بن محمد بن علي الحسيني التبريزي الخسروشاهي.
هو من أسرة عريقة في العلم، آباؤه كلهم علماء فطاحل، ولد في النجف الأشرف 14 شوال سنة 1299 ه حيث كان هاجر أبوه إلى النجف الأشرف لطلب العلم، وحضر على كبار أساتذتها الأعلام كالميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمد حسن المامقاني رحمهما الله، فولد المؤلف هناك، ثم ذهب به أبوه إلى تبريز فقرأ مؤلفنا الآداب العربية والعلوم الإلهية في تبريز إلى أن أكمل دروس السطوح فرحل إلى النجف الأشرف لطلب العلم وهو ابن عشرين سنة، ومكث هناك ما شاء الله وحضر على أعلام أساتذتها وتخرج بهم، ثم رجع إلى بلده تبريز وأصبح من أعلامها البارزين، واشتغل بالتدريس والتأليف والوعظ والتوجيه، وتخرج به تلامذة كثيرون، وتوفي في تبريز ليلة السادس من رجب سنة 1372 ه.
وله عدة مؤلفات ذكرها له مترجموه، منها كتابه هذا الذي ألفه سنة 1352 وسماه " إهداء الحقير في معنى حديث الغدير " وطبع في النجف الأشرف سنة 1353 ه بإشراف العلامة الكبير الأديب الشيخ محمد علي الأردوبادي - المتوفى سنة 1379 - وقد قرظه ببيتين وهما:
كتاب إذ أتى لا ريب فيه * هدى للمتقين غدا مجيدا فقل علامة العلماء هذا * الإمام المرتضى أوافي مفيدا وقال عنه شيخنا العلامة الطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2 / 482: " وهو كتاب جليل في بابه، ممتاز بقوة الحجة وجودة البيان، بدأ بتحقيق معنى