السيد محمد هادي الميلاني والشيخ محمد حسين الكربلائي والسيد محمد جواد التبريزي والشيخ عبد الحسين الحلي.
ثم حضر في الفقه وأصوله في الدروس العالية على الشيخ ميرزا فتاح الشهيدي والسيد أبو الحسن الأصفهاني والشيخ أحمد كاشف الغطاء والشيخ محمد رضا آل ياسين والشيخ عبد الله المامقاني والسيد محمد تقي البغدادي ولازمه مدة طويلة وتخرج به وكتب تقرير دروسه، وحضر في علم الكلام على الشيخ محمد جواد البلاغي رحمه الله، ويروي بالإجازة عن شيخنا العلامة الطهراني صاحب الذريعة وسيدنا الأستاذ الإمام الخوئي دام ظله، وكانت له مكتبة كبيرة عامره مشهورة فيها ألوف من المطبوعات النادرة والمخطوطات القيمة وكان يسمح للجميع - برحابة صدر - للإفادة منها، وأفدت منها فترة، وكان شيخنا العلامة الأميني يكثر التردد عليها وكان يثني عليها معجبا بها.
وكان يرحمه الله أديبا فاضلا مشاركا في العلوم، ناظما ناثرا، له ديوان شعر وعدة مؤلفات ذكرها له مترجموه ونثرها شيخنا - رحمه الله - في الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ومنها كتابه هذا في الغدير المطبوع في النجف الأشرف سنة 1362 ه، وعليها تقاريظ السيد أبي الحسن الأصفهاني زعيم الطائفة في عصره والشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء والأديب الفاضل الشيخ ميرزا محمد علي الأردوبادي.
ذكره شيخنا - رحمه الله - في الذريعة إلى تصانيف الشيعة 16 / 26، وشيخنا العلامة الأميني - رحمه الله - في الغدير 1 / 157 وأثنى عليه، وذكره ابنه الشيخ محمد هادي الأميني - حفظه الله - في معجم المطبوعات النجفية، كما أن للمؤلف ترجمة في كل من نقباء البشر 2 / 756، وماضي النجف وحاضرها 3 / 61، وشعراء الغري 8 / 438، وأدب الطف 10 / 211.