في مجلدين ضخمين سماه " ثمرات الأسفار ".
ومن مآثر شيخنا الخالدة المكتبة العامة التي أسسها في النجف الأشرف باسم:
" مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام العامة " واقتنى لها عشرات الألوف من نوادر المطبوعات ونفائس المخطوطات، ولم تزل عامرة بعين الله سبحانه، وقاها الله الشرور والآفات.
ودراسة جوانب حياة شيخنا - رحمه الله - تحتاج إلى وقت طويل ومجلد ضخم، وقد كتب نجله البار صديقنا العزيز الشيخ رضا الأميني - حفظه الله - دراسة عن حياة والده في 127 صفحة، طبعت بأول الطبعة الرابعة، وهناك كتاب " يادنامه علامه أميني " في ذكرى الشيخ الأميني - رحمه الله - طبع في طهران بالفارسية، وهو مجموعة مقالات للأساتذة والكتاب الغديرين، وذلك بجهود الأستاذين الدكتور السيد جعفر شهيدي والأستاذ محمد رضا حكيمي، وصدر سنة 1403 في قرابة 600 صفحة.
وتوفي رحمه الله في طهران يوم الجمعة 28 ربيع الثاني سنة 1390، وحمل إلى النجف الأشرف، ودفن في مقبرة خاصة جنب مكتبته العامة، رحمه الله رحمة واسعة وحشره مع مواليه عليهم السلام.
حول كتاب الغدير ما إن صدرت أجزاء الكتاب إلا وانهالت عليه التقاريظ إعجابا به وتقديرا له من قبل الرؤساء والملوك والمراجع الكبار والشخصيات الإسلامية والعلمية والكتاب والباحثين، ولبعضهم أكثر من تقريظ، نشر القليل منها تباعا في صدر أجزاء الكتاب الأحد عشر وبقي الكثير منها لم ينشر.
أما ما نشر منها، فمن تقاريظ الملوك:
1 - المتوكل على الله يحيى بن محمد حميد الدين، إمام اليمن.
2 - الملك عبد الله بن الحسين، ملك الأردن.
3 - الملك فاروق الأول، ملك مصر.