الغدير) في ملحمة تناولت فيها أهل البيت منذ الجاهلية حتى ختام مأساة كربلاء، وقد أربى عدد أبياتها على ثلاثة آلاف وخمسمائة وجعلت عنوانها: عيد الغدير، وعما قريب سأدفعها إلى المطبعة... ".
وقد دفعها إلى مطبعة النسر في بيروت، وصدرت في كانون سنة 1947، ثم تكرر طبعها ومنها سنة 1961 م، وقد ذكرها شيخنا رحمه الله في الذريعة 15 / 364 بهذا الاسم في حرف العين، وكذا مشار في فهرسه للمطبوعات العربية: 641.
يقول فيها:
أيها الناس إنما الله مولاكم * ومولاي ناصري ومجيري ثم إني وليكم منذ كان الدهر * طفلا حتى زوال الدهور يا إلهي، من كنت مولاه حقا * فعلي مولاه غير نكير يا إلهي، وال الذين يولون * ابن عمي وانصر حليف نصيري كن عدوا لمن يعاديه واخذل * كل نكس وخاذل شرير قالها آخذا بضبع علي * رافعا ساعد الهمام الهصور لاح شعر الإبطين عند اعتناق * الزند للزند في المقام الشهير فكأن النبي يرفع بند العز * عبد للقائد المنصور راويا للزمان فضل علي * باسطا للعيون حق الوزير حيدر زوج فاطم وأبو السبطين * والرمح يوم طعن النحور وربيب الرسول وابن مربيه * المعاني في البذل جهد الفقير وأمير الزهاد قبلا وبعدا حسبه * في الطعام قرص الشعير لا تضلوا واستمسكوا بكتاب الله * بعدي بعترتي بالأمير إنكم ورد على الحوض يوما * وهو مد الخيال مد الضمير الغدير في جامعة النجف 72 - مجموعة قصائد ومقالات ألقيت في الحفلة التي أقامتها هيئة فرع الشعراء