ورثاء... والثاني متضمن المديح والرثاء والتهاني والغزل والنسب والوصف، وآثاره العلمية ومؤلفاته المخطوطة كثيرة جدا... ".
وترجم له السيد عبد الرزاق كمونة - رحمه الله - في منية الراغبين في طبقات النسابين: 518 - 519.
وكتابه هذا ذكره شيخنا في الغدير 1 / 158 وشيخنا الطهراني - رحمه الله - في الذريعة 15 / 163 بعنوان " طرق حديث الولاية " وقال: " يأتي بعنوان (الولاية الكبرى) وله نسختان إحداهما في طومار والأخرى في مجلد كتابي كبير ".
الخطاب المنير في ذكرى عيد الغدير 58 - للشيخ حبيب آل إبراهيم بن محمد بن الحسن بن إبراهيم المهاجر العاملي (4 0 13 - 1384 ه).
ولد في (حنوية) وتعلم المبادئ هناك وقرأ المقدمات، ثم رحل إلى النجف الأشرف لإنهاء دروسه فحضر على أعلام ذلك العصر: شيخ الشريعة الأصفهاني والمحقق النائيني والسيد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ علي بن باقر الجواهري، وله الإجازة في الرواية من شيخ الشريعة ومن السيد حسن الصدر.
وأقام فترة في مدينة العمارة بالعراق موجها مرشدا مكافحا، وكان له هناك أثر كبير، وغادرها عام 1350 ه إلى لبنان، وأقام ببعلبك، وأصبح من أعلام لبنان المرموقين وكبار مجتهديها، جد في إرشاد الناس والذب عن الإسلام، واشتغل بالتأليف، واصل السير وأدى الرسالة، وكانت له شعبية ونفوذ كلمة، وقد زرته في بعلبك في مسجده قبل موته بأشهر، وتوفي رحمه الله في عاشر شوال وحمل إلى النجف الأشرف، وحضرت تشييعه، ودفن في إحدى حجر الصحن وابنته الصحف اللبنانية، ورثاه بعض الشعراء، وترك آثارا جليلة وكتبا نافعة.
وكتابه هذا طبع في العمارة بالعراق سنة 1350 ه، ذكره شيخنا - رحمه الله - في