آخر منظوماته ".
كتاب الغدير 57 - للعلامة السيد مهدي الغريفي ابن السيد علي ابن السيد محمد ابن السيد إسماعيل الموسوي البحراني النجفي (9 9 2 1 - 43 13 ه).
ينتهي نسبه إلى السيد إبراهيم المجاب ابن محمد العابد ابن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، عالم تقي، وشاعر في النظم قوي، مات أبوه وهو ابن سنتين فكفله أخوه العلامة السيد رضا المشهور بالصائغ، وتوسم فيه الذكاء فأولاه عناية ووجهه أحسن توجيه، قرأ المبادئ والمقدمات في النجف الأشرف ثم حضر في الدروس العالية في الفقه وأصوله على أعلام ذلك العصر كالسيد محمد بحر العلوم صاحب البلغة والشيخ محمد طه نجف، والسيد علي الداماد، والعلمين الكاظمين الطباطبائي والخراساني، والشيخ أحمد كاشف الغطاء، والشيخ مهدي المازندراني وغيرهم، وفرغ من العلوم العقلية والنقلية وهو ابن ثلاثين سنة، وله مؤلفات كثيرة وديوان في مجلدين، وتوفي في 16 ذي الحجة، ورثاه شعراء النجف بمراث كثيرة، منهم الخطيب اليعقوبي، ومنهم الشيخ محمد رضا فرج الله.
ترجم له شيخنا - رحمه الله - في مصفى المقال: 472، وفي قسم الشعر والشعراء من الذريعة 9 - 3 / 1132 قال: " وألف تصانيف كثيرة... " وترجم له في نقباء البشر (القسم غير المطبوع) وقال: " من الأفاضل المصنفين، والعلماء النسابين، من أفاضل تلاميذ شيخنا الشيخ محمد طه نجف... وكتب في الفقه والأصول كثير... وكتب في النسب مشجرا لطيفا جامعا لجميع طوائف بني هاشم في كل أطراف الدنيا إلى يومنا هذا.... ".
وترجم له السيد جواد شبر في أدب الطف 9 / 100 - 103، ومنه لخصنا هذه الترجمة.
قال: " وله ديوان مخطوط يقع في جزءين... يختص الأول بأهل البيت مدحا