ثعلب، وأبي العباس ابن عمار في آخرين، وجمع كتابا سماه الخط والقلم، وكان راوية للأخبار: روى عنه أبو الحسين ابن دينار، وأبو الحسن ابن الجندي، وأبو بكر بن زهير ابن أخطل وغيرهم، وكان من شيوخ الشيعة، ذكره ابن النجار... وذكر له محمد بن إسحاق النديم عدة تواليف تبلغ مائة وأربعين ما بين كتاب ورسالة، قال: وكان مقيما بواسط، مات في وسط المائة الرابعة ".
أقول: ذكره شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي - قدس الله نفسه - في من أسمه عبد الله مكبرا، وتبعه ابن شهرآشوب في " معالم العلماء " فإنه كتلخيص لفهرست الشيخ مع تذييل عليه، وكذا العلامة الحد في " خلاصة الأقوال " أورده في القسم الأول (الثقات) عبد الله مكبرا.
وأجمع الباقون من الفريقين على تسميته عبيد الله مصغرا وأظنه هو الصحيح.
كما أن هناك خلافا في فهرسي الطوسي والنجاشي، ففي الأول: " ابن أحمد بن أبي زيد " وفي الثاني: " ابن أبي زيد أحمد " وأظن هذا هو الصحيح.
ومن مصادر ترجمته: معالم العلماء: 499، خلاصة الأقوال: 106، رجال ابن داود: رقم 823، تنقيح المقال: 162 - 164 ترجمة مطولة، قاموس الرجال 5 / 369، أعلام القرن الرابع من طبقات أعلام الشيعة: 151 و 161، معجم رجال الحديث 10 / 88 و 6 0 1 و 11 / 63 و 4 6 و 5 6، أعلام الزركلي 4 / 2 9 1، معجم المؤلفين 6 / 237.
طرق حديث الغدير (جز في...) 12 - للحافظ الدارقطني، أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي، المتوفى سنة 385 ه.
ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 12 / 34 وقال: " وكان فريد عصره وقريع دهره ونسيج وحده وإمام وقته، إنتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة مع الصدق... ".
وله ترجمة في الوافي بالوفيات 21 / 348 وأنظر المصادر الكثيرة المذكورة بهامشه،