صالحة من طرق حديث المنزلة وألفاظه ومصادره، قال في ج 7 / 341: " وقد تقصى الحافظ ابن عساكر هذه الأحاديث في ترجمة علي في تاريخه فأجاد وأفاد، وبرز على النظراء والأشباه والأنداد، رحمه رب العباد يوم التناد ".
أقول: تقصاها ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام في الجزء الأول من رقم 336 - 456، وراجع بهوامشها من زيادة طرق ومصادر.
وتقدم للحاكم في العدد 68: " طرق حديث: تقتل عمارا الفئة الباغية " وتقدم له في العدد 17 ص 126. " فضائل فاطمة ".
يوم الغدير 5 1 - للغضائري، وهو أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم البغدادي، المتوفى سنة 411 ه.
ترجم له تلميذاه النجاشي والطوسي، قال النجاشي في فهرسه برقم 166: " له كتب منها: كتاب التمويه والغمة، كتاب التسليم على أمير المؤمنين (عليه السلام) بإمرة المؤمنين... كتاب البيان عن خبوة (خيرة) الرحمان... كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة والمفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن أمير المؤمنين عليه السلام...
أجازنا جميعها وجميع رواياته عن شيوخه، ومات رحمه الله في نصف صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة ".
وترجم له شيخ الطائفة الطوسي في كتاب " الرجال " في باب (من لم يرو عنهم عليهم السلام) برقم 2 5: " الحسين بن عبيد الله الغضائري، يكنى أبا عبد الله، كثير السماع بالرجال، وله تصانيف ذكرناها في الفهرست، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع رواياته، مات سنة 411 ".
أقول: لم نر ترجمة للغضائري ولا لابنه أحمد في فهرست الشيخ، لا في نسخه المطبوعة، ولا في ما رأيت من نسخه المخطوطة، لم فقد قابلت " الفهرست " من أوله إلى آخره على أكثر من عشر نسخ من خيرة ما يوجد من مخطوطاته فلم أجد فيه ذكرا