حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، كتاب التفضيل، كتاب أدعية الأئمة عليهم السلام، كتاب فدك، كتاب مزار أبي عبد الله عليه السلام، كتاب طرق حديث الطائر، كتاب طرق قسيم النار، كتاب التطهير، كتاب الخط والقلم، كتاب أخبار فاطمة عليها السلام، كتاب فرق الشيعة، كتاب الإبانة عن اختلاف الناس في الإمامة، كتاب مسند خلفاء بني العباس.
أخبرني أحمد بن عبد الواحد عنه بجميع كتبه، ومات أبو طالب بواسط سنة ست وخمسين وثلاثمائة ".
أقول: لم يترجم له الخطيب على عادته في أمثاله من أعلام أصحابنا، على أنه كان قد ورد بغداد كما تقدم وحدث بها، وممن سمع منه أحمد بن عبد الواحد، المعروف بابن عبدون وابن الحاشر البغدادي - المتوفى سنة 423 ه، وروى عنه كتبه، وهو من مشايخ العلمين الطوسي والنجاشي، رويا عنه كتب أبي طالب الأنباري ورواياته.
ولكن، ترجم له ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد 2 / 27 - 34 وقال: " كان أديبا، راوية للأخبار والأشعار حدث بكتاب (الخط والقلم) من جمعه، وروى فيه عن أحمد ابن محمد المعطي...
روى عنه أبو الفوارس القاسم بن محمد بن جعفر المري سنة 318، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وأبو بكر محمد بن زهير بن أخطل بن زهير، وأبو الحسين علي بن عبد الرحيم بن دينار الواسطي، وعبد الصمد بن أحمد بن خنبش الخولاني، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران ابن الجندي، وكان من شيوخ الشيعة.
قرأت في كتاب فهرست العلماء لمحمد بن إسحاق النديم بخطه، قال: مات أبو طالب عبيد الله بن أحمد بن يعقوب الأنباري وكان مقيما بواسط " إلى آخر ما مر عن فهرست النديم.
وترجم له ابن حجر في لسان الميزان 4 / 95 وقال: " عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري أبو طالب ابن أبي زيد.
روى عن أبي بكر بن أبي داود، ويوسف بين يعقوب القاضي، وأبي العباس