مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ١٧٩
وقد لقيت جماعة ممن لقيه وسمع منه وأجازه منهم، من أصحابنا ومن العامة ومن الزيدية، ومات أبو العباس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ".
وترجم له الحفاظ ابن شهرآشوب السروي المتوفى سنة 588 ه‍ في " معالم العلماء " رقم 77، ووثقه، وقال: " ثقة، زيدي، إلا أنه مصنف لأصحابنا مثل كتاب...
وكتاب من روى غدير خم... التسمية في فقه أهل البيت عليهم السلام... كتاب يحيى ابن الحسين، كتاب زيد وأخباره ".
وترجم له العلامة الحلي - المتوفى سنة 726 ه‍ - في كتاب " خلاصة الأقوال " ص 203 وقال: " جليل القدر، عظيم المنزلة، وكان زيديا... وإنما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم، روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم، وذكر أصولهم، وكان حفظة... له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير [كشف المقال] منها كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام - أربعة آلاف رجل -، وأخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه، مات بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ".
وترجم له شيخنا صاحب الذريعة - رحمه الله - في أعلام القرن الرابع من طبقات أعلام الشيعة، ص 46، وقال: " روى عنه جماعة، منهم أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني - تلميذ الكليني - في كتاب (الغيبة) وقال: (هذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له) ومنهم أبو غالب الزراري المتوفى سنة 368 ه.. ".
وترجم له سيدنا الأستاذ - دام ظله - في معجم رجال الحديث 2 / 4 27 - 0 28 وقال: " وهو من مشايخ الكليني، وقد روى عنه في موارد، كما يأتي في تفصيل طبقات الرواة " ثم ذكره في طبقات الرواة من الجز نفسه، ص 649 - 650. وعين موارد رواياته وعمن روى هو، ومن روى عنه في الكتب الأربعة.
ومن مصادر ترجمته عدا ما تقدم: روضات الجنات 1 / 208 رقم 58، تنقيح المقال 1 / 86، أعيان الشيعة 3 / 2 1 1 - 6 1 1، قاموس الرجال 1 / 2 0 6 - 7 0 6 من طبعة جماعة
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست