مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ١٩٥
للغضائري. نعم، ترجمة الحسن بن محبوب ساقطه من المطبوع موجودة في النسخ المخطوطة.
وترجم له الذهبي - أيضا - في سير أعلام النبلاء 17 / 328 وقال: " شيخ الشيعة وعالمهم أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم البغدادي الغضائري، يوصف بزهد وورع وسعة علم، يقال: كان أحفظ الشيعة لحديث أهل البيت غثه وسمينه.
روى عنه أبو جعفر الطوسي وابن النجاشي الرافضيان! وهو يروي عن أبي بكر الجعاب وسهل بن أحمد الديباجي وأبي المفضل الشيباني.
قال الطوسي تلميذه: خدم العلم وطلبه لله، وكان حكمه أنفذ من حكم الملوك!.
وقال ابن النجاشي: صنف كتبا منها: كتاب يوم الغدير، وكتاب مواطئ [مواطن] أمير المؤمنين، وكتاب الرد على الغلاة، وغير ذلك، مات في صفر سنة 411.
قلت: هو من طبقة الشيخ المفيد في الجلالة عند الإمامية يفتخرون بهما يخضعون لعلمهما... ".
كما لم يترجم الشيخ الطوسي ولا النجاشي في فهرسيهما لابنه أبي الحسين أحمد ابن الحسين، المعروف بابن الغضائري ولا " المنسوب إليه كتاب " الرجال " المنسوب إلى ابن الغضائري، وقد ذكره الشيخ في مقدمة " الفهرست " عند كلامه عن فهارس الأصحاب وما صنفوه، قال في ص 23: " ولم أجد أحدا منهم استوفى ذلك... ولم يتعرض أحد منهم لاستيفاء جميعه إلا ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله رحمه الله... واخترم هو رحمه الله وعمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين!... ".
وراجع: الذريعة 10 / 87 - 89، وراجع: مصفى المقال في مصنفي علم الرجال - لشيخنا صاحب الذريعة أيضا رحمه الله: 45 - 48، وذكر رحمه الله كتابه هذا [يوم الغدير] في الذريعة 25 / 303.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست