من التأكيد (31).
وعن السيد المرتضى (32) رحمه الله: أن الرحمن مشترك فيه اللغة العربية والعبرانية والسريانية، والرحيم مختص بالعربية.
قال الطبرسي (33): وإنما قدم الرحمن على الرحيم، لأن الرحمن بمنزلة الاسم العلم، من حيث أنه لا يوصف به إلا الله تعالى، ولهذا جمع بينهما تعالى في قوله:
" قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن " (34) فوجب لذلك تقديمه على الرحيم، لأنه يطلق عليه وعلى غيره (35).
الملك: التام الملك، الجامع لأصناف المملوكات، قاله البادرائي في جواهره.