المؤمن:
المصدق، لأن الإيمان في اللغة التصديق، ويحتمل ذلك وجهان:
أ: أنه يصدق عبادة وعده، ويفي لهم بما ضمنه لهم.
ب: أنه يصدق ظنون عباده المؤمنين ولا يخيب آمالهم، قاله البادرائي.
وعن الصادق عليه السلام: سمي تعالى مؤمنا، لأنه يؤمن عذابه من أطاعه (39).
وفي الصحاح (40): الله تعالى مؤمن، وهو: الذي آمن عباده ظلمه (41).
المهيمن:
قال العزيزي (42) في غريبه والشهيد في قواعده: هو القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم (43).
وقال صاحب العدة: المهيمن: الشاهد، ومنه قوله تعالى: " ومهيمنا عليه " (44) أي: شاهدا، فهو تعالى الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قول أو فعل، وقيل: هو الرقيب على الشئ والحافظ له، وقيل: هو الأمين (45).