واسما أتى وكنية ولقبا *................ (11) وقال الرضي: الاسم: ما لا يقصد به مدح ولا ذم (وإنما يراد به مجرد تعيين المسمى).
واللقب: هو اللفظ الذي يدل على مدح أو ذم.
وأما الكنية: فما كان فيه أحد أدوات الكناية من: أب، وأم، وقيل:
وابن، وبنت - أيضا - (12).
وقال أبو البقاء: العلم: إن كان مصدرا بأب أو أم فهو " كنية " وإن لم يصدر بأحدهما: فإن قصد به التعظيم أو التحقير فهو " اللقب " وإلا فهو " اسم ".
وبعض أهل الحديث يجعل المصدر بأب أو أم، مضافا إلى اسم حيوان أو وصفه كنية، وإلى غير ذلك لقبا.
والشئ - أول وجوده - تلزمه الأسماء العامة، ثم تعرض له الأسماء الخاصة كالآدمي، إن ولد سمي به - ذكرا كان أو أنثى أو مولودا أو رضيعا - وبعد ذلك يوضع له الاسم، والكنية، واللقب.
وقال: ويجوز اجتماع الثلاثة لشخص واحد، إذا قصد بكل واحد منها ما لا يقصد بالآخرين، ففي التسمية إيضاح، وفي الكنية تكريم، وفي التلقيب ضرب من الوصفية (13).
وقال الصفدي: إن العلم الدال على شخص معين:
إن كان مصدرا بأب، كأبي بكر، أو بأم، كأم كلثوم وأم البنين... فهو " الكنية ".
وإن أشعر برفع المسمى، كماء السماء، وذي الجناحين، وذات النطاقين،