ويدخل في هذا ألقاب الخلفاء، كالعباس، والمهدي،...، ويدخل فيه مصطلح الناس من: شمس الدين، وبدر الدين، ونجم الدين، وغير ذلك من ألقاب أهل الكتاب، كشمس الدولة، وتاج الملك.
أو يشعر بضعة المسمى، كقفة، وبطة، والأقيشر، والأحوص.
فهذا هو " اللقب ".
وإن كان للدلالة على ذات المسمى وتعيينه، كزيد، وعمرو، فهو " الاسم " (14).
4 - موقع الكنية في الكلام:
قال ابن مالك الأندلسي:
واسما أتى وكنية ولقبا * وأخرن ذا إن سواه صحبا (15) ومعناه: أن اللقب إذا اجتمع مع الاسم والكنية، لزم تأخير اللقب عنهما، فالاسم والكنية مقدمان على اللقب عند اجتماعها، فيقال: الحسين، أبو عبد الله، الشهيد، عليه السلام.
أما تقديم الاسم على اللقب: فمتفق عليه:
قال ابن عقيل: يجب تأخير اللقب إذا صحب الاسم (16).
وأما تقديم الكنية على اللقب، فهو ظاهر الألفية حيث ورد فيها: " وأخرن ذا " أي اللقب " إن سواه " أي غير اللقب " صحبا ".
ولكن شراح الألفية قالوا: أنت - في اللقب مع الكنية - بالخيار، بين أن تقدم الكنية على اللقب، فتقول: أبو عبد الله زين العابدين، وبين أن تقدم اللقب