مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ٧٢
قال: يقوله أحمد بن أبي نعيم، الذي يقول:
حاكمنا يرتشي وقاضينا * * يلوط والرأس شرما رأس لا أحسب الجور ينقضي وعلى * الأمة وال من آل عباس فأفحم المأمون، وأسكت خجلا، وقال: ينبغي أن ينفى أحمد بن أبي نعيم إلى السند! (199).
- بعث أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أطعمني من عنب جنتك.
وأبو بكر جالس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال أبو بكر:
حرمها الله على الكافرين.
فقال أبو طالب: فلأبي قحافة، آكل الذبان تدخرها (200).
وأشار إلى ذلك السيد الحميري بقوله:
أترى صهاكا وابنها وابن ابنها * * وأبا قحافة آكل الذبان كانوا يرون، وفي الأمور عجائب * * يأتي بهن تصرف الأزمان أن الخلافة في ذؤابة هاشم * * فيهم تصير وهيبة السلطان (201) - أبو ذبان.
كني عبد الملك بن مروان الأموي " أبا ذبان " لشدة بخره، وموت الذبان إذا دنت من فيه (202).
- ولما قتل عبد الملك بن مروان، عمرو بن سعيد الأشدق - وكان يلقب لطيم الشيطان - بلغ ذلك ابن الزبير - وهو بمكة - فصعد المنبر، وقال: إن أبا ذبان

(١٩٩) تاريخ بغداد: ١٤ / 196، وانظر سفينة البحار 1 / 367.
(200) الكنى، للدولابي 1 / 202.
(201) ديوان السيد الحميري:
(202) الحيوان، للجاحظ 3 / 81 - 382 وهامشه.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست