مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ٦٤
وقع فيها ما ذكرناه من التشويش، والعهدة في ذلك على كتابه دام ظله أو طابعي كتابه.
كما وردت هذه الكنية مصحفة في كثير من الأسانيد.
مثال خامس:
في الحديث: عن محمد بن خلف، أخبر أن أبا الأسود أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يبايع الناس يوم الفتح.
قال ابن الأثير: هذا خطأ، وإنما الحديث عن " محمد بن الأسود بن خلف " أن أباه الأسود حضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبايع.
فسقط عن الراوي " الهاء " من " أباه " في الكتابة، فجعله " أبا الأسود " وليس لأبي الأسود (الدئلي) صحبة، بل هو تابعي، بصري (182).
وقال العلائي: ظالم بن عمرو، ويقال: عمرو بن ظالم، وقيل: غير ذلك، وهو بكنيته أشهر، قال الواقدي: أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قلت: لم يره، فروايته عنه مرسلة (183).
كسر الكنية.
قال العلامة الحلي - في ترجمة عثمان بن سعيد -: العمري، بفتح العين، يكنى أبا عمرو، واختلف في تسميته بالعمري، فقيل:.... إن أبا محمد العسكري عليه السلام، قال: لا يجمع على امرئ بين " عثمان " و " أبي عمر ".
وأمر بكسر كنيته، فقيل " العمري " (184).

(١٨٢) أسد الغابة: ٣ / 70.
(183) جامع التحصيل: 203 رقم 316.
(184) رجال العلامة الحلي: 126 باب 18 من حرف العين، رقم 2.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»
الفهرست