مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٢٧
من طاعته، ولا ارتكب شيئا من خلافه، ولا فعل قبيحا نهاه عنه، لأنه زعم وقتا من الأوقات لم يفعل ما وجب عليه، ولا خرج عن الواجب باختيار له (85) ولا بفعل يضاده (86).
هذا، والله تعالى يقول: " ولا نضيع (87) أجر المحسنين " (88) [الآية (56) سورة يوسف (12)].
ويقول: " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " [الآية (35) سورة الكهف (18)].
ويقول: " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " (89) [الآية (7 و 8) من سورة الزلزلة (99)].
ويقول: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها " [الآية (160) سورة الأنعام (6)].
ويقول: " إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين " [الآية (114) سورة هود (11)].
[6] [مخالفات عديدة للمعتزلة] هذا، وهم بأجمعهم:
- مبطلون للشفاعة (90) [17].

(85) في " ن " و " ضا ": باختياره وله.
(86) في " ضا ": ولا يعقل تضاده.
(87) في " ضا ": " إن الله لا يضيع... ".
(88) هذه الآية لم ترد في " مط ".
(89) ما بين القوسين لم يرد في " مط ".
(90) في " ن ": يبطلون الشفاعة.
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست